واضاف، انهم ينتقمون الان من الحشد الشعبي لانه شل ودحر تنظيم داعش الذي قاموا هم بتاسيسه وتنظيمه.
وتابع قائد الثورة، ان النقطة اللافتة هي انه حينما تقع مثل هذه الاحداث للاميركيين – لاحظوا الحماس المناهض لاميركا في بغداد وانحاء العراق – يغرد ذلك السيد (ترامب) باننا نرى ضلوع ايران فيها وسنرد عليها.
واضاف، اولا خسئتم، ثانيا كونوا منطقيين ، ولستم كذلك. شعوب المنطقة كارهة لاميركا . لقد ارتكبتم انتم الاميركيون الجرائم والمجازر في العراق وافغانستان.
وقال، ان شعوب العراق وسوريا وافغانستان كارهة للاميركيين وان هذا الكره انما يطل من مكان ما.
واعتبر سماحته موجة الكراهية تجاه اميركا في المنطقة خاصة في العراق ردا طبيعيا من الشعوب على جرائم اميركا.
واشار الى تصريحات الرئيس الاميركي في اتهام ايران بانها العنصر الاساس وراء قضايا يوم الثلاثاء (امام السفارة الاميركية في بغداد) وتهديده للشعب الايراني وقال، ان مثل هذه التصريحات عبثية وغير منطقية، ذلك لان شعوب المنطقة تكن كراهية شديدة لاميركا.
واضاف، ليعلم الجميع بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسعى وراء الحرب ولكن من يهدد منافع ومصالح وعزة وعظمة وتقدم الشعب الايراني فانها ستواجهه بلا تحفظ وستوجه ضربة قاسية له.