واستمع الرئيس الأسد من خاجي لعرض حول آخر مستجدات اجتماع أستانا الأخير والمناقشات التي دارت خلاله حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية حيث أشار الأسد إلى محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها. حسمبا ذكرت وكالة "سانا" السورية.
كما عرض الوفد الإيراني أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا وأشاد أعضاء الوفد بتقدم الجيش السوري في منطقة الجزيرة السورية وهنؤوا الرئيس الأسد والشعب السوري بالانتصارات التي تحققها العملية العسكرية في إدلب حالياً ، حيث أوضح الرئيس الأسد أن معركة إدلب هدفها القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في تلك المنطقة مشدداً على أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة وتشكل أولوية بالنسبة للدولة السورية قبل أي شيء آخر.
وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين حيث أكد خاجي أن إيران كانت وستبقى مع كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وحضر اللقاء بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية وفيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأيمن رعد مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.