كشف رئيس مجلس الوزراء "المستقيل"، عادل عبدالمهدي، امس الأثنين، علمه المسبق بالهجوم الأميركي على الحشد الشعبي قبل تنفيذه، مبينا سبب عدم أخذ الاجراءات المناسبة بهذا الخصوص.
وقال عبدالمهدي، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت (30 كانون الأول 2019)، أن "الضربة الأميركية في القائم استهدفت قوات منظمة تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، وتم استهداف أسلحة تابعة للجيش العراقي".
وأوضح: "لا نعتقد بأن الهجوم ارتبط بأدلة بقدر ما انه انطلق بناء على مواقف سببها التوتر في العلاقة بين اميركا وايران".
وبين عبدالمهدي، أن "وزير الدفاع الأميركي أبلغني بنية بلاده ضرب كتائب حزب الله، وقبل تنفيذ الهجوم، وابلغته أن الامر خطير ويصعد المواقف ويجب ان نتحاور بهذا الشأن ونتجنب التصعيد، لكنه رفض وقال إنه مكلف بابلاغي والهجوم سينفذ"، مضيفا: "اتصلت بالأطراف المعنية في الحشد، لكن الهجوم نفذ سريعا، وليس بعد ساعة وفق ما أبلغني به وزير الدفاع الأميركي".
وأضاف، أن "وزير الخارجية الأميركي اتصل بي للحديث عن الموضوع، وابلغته بغضبي الشديد ورفض الحكومة العراقية ما حصل واشرت الى اننا سنتخذ قرارات"، لافتا إلى أن "موضوع الضربات الأميركية قد يناقش في البرلمان، لكن حكومتنا محدودة الصلاحيات وننتظر ما يصدره البرلمان".