حاولت السلطات السعودية تبرئة ساحة الاميركان من الاعتداء على قوات الحشد العراقي وزعمت ان الهجمات جاءت ردا على هجمات اسفرت عن مقتل متعاقد اميركي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول قوله، إن "المملكة تابعت بقلق بالغ ازدياد الهجمات الإرهابية داخل العراق الشقيق التي تهدف إلى تقويض أمنه واستقراره".
وزعمت الوكالة ان آخر تلك الهجمات هي التي شنتها "مليشيات" مدعومة من ايران بحسب زعمها، كانت ضد القوات الاميركية وخلفت خسائر بشرية وإصابات في صفوف قوى الأمن العراقي، فيما لم تتهم السلطات العراقية "كتائب حزب الله" بالهجوم المذكور ولم تقدم اية جهة اخرى دليل على مسؤولية الكتائب ومن الغريب تحميل الكتائب مسؤولية الهجوم على القاعدة الاميركية.
وأكد المسؤول السعودي، أن الهجوم الأخير على قاعدة كركوك بأكثر من (30) صاروخ كاتيوشا، والذي تسبب في مقتل مواطن أمريكي وإصابة اثنين من القوات العراقية وأربعة من القوات الأمريكية، تتطلب اتخاذ إجراءات دفاعية ضد التنظيمات التي شنت ذلك الهجوم".
وشدد المسؤول، على أن المملكة تشجب وتدين تلك الهجمات ، مؤكدة أنها تنتهك سيادة العراق وتمس أمنه واستقراره وتؤثر بصورة مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب وطالب بالتحقيق بتلك الحادثة.
المصدر: روسيا اليوم