بالصور... أمريكا لاتريد أن تري عراقاً قوياً لأن ذلك لايخدم مصالحها

الإثنين 30 ديسمبر 2019 - 08:53 بتوقيت مكة
بالصور... أمريكا لاتريد أن تري عراقاً قوياً لأن ذلك لايخدم مصالحها

العراق-الكوثر: قال مندوب المجلس الأعلى العراقي لدى طهران، «ماجد غماس» إن امريكا وإسرائيل تقفان خلف احتجاجات في العراق لأن الأطراف الخارجية لاتريد عراقاً مستقلاً وقوياً خاصة بعدما ما أدركت امريكا انها لن تستطع ان تحقق ما تريد في العراق.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي أقامته جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع وكالة القدس للانباء(قدسنا) امس الأحد 29 ديسمبر الجاري، تحت عنوان: " الارباح المتحققة للكيان الصهيوني من الاحداث الدائرة في العراق" لبحث أسباب اندلاع الاحتجاجات في العراق وأيضاً الأهداف الكامنة وراء التدخلات الخارجية في هذا البلد.

 
وخلال كلمته في المؤتمر، قال مندوب المجلس الأعلي العراقي لدى طهران، «ماجد غماس» إن امريكا وإسرائيل تقفان خلف احتجاجات في العراق لأن الأطراف الخارجية لاتريد عراقاً قوياً خاصة بعدما ما أدركت امريكا انها لن تستطع ان تحقق ما تريد في العراق.



وأضاف: ان امريكا وبعد مرور سنوات على احتلالها للعراق شعرت بأنها لم تعد مؤثرة هناك، والعراق أصبح ضمن دول محور المقاومة، ويتبع ذلك اسرائيل التي أخذت تشعر بالخطر من تغيير موازين القوى لمحور المقاومة. هذه الأسباب وغيرها دفعت الأعداء لاعتماد استراتيجية جديدة لاستهداف العراق ووحدته.



من جهته، قال مندوب حزب الفضيلة العراقي في طهران، «علي الازيرجاوي» انه انطلاقا من عنوان المؤتمر الذي يريد الكشف عن الارباح المتحققة للكيان الصهيوني من الاحداث الدائرة في العراق، أقول إن المخططات الغربية تاتي في اطار اضعاف وتفكيك دول المنطقة بهدف ضمان دولة واحدة في المنطقة وهي دولة الاحتلال الاسرائيلي.
 
واضاف: أن هذه الاستراتيجية مدعومة من قبل القوى العظمى وتنفذ بمال بعض الدول العربية في المنطقة.
 
واشار إلى واجب الشعوب الاسلامية تجاه مخططات الاعداء ومؤامراتهم وقال: يجب على الامة الاسلامية  الأخذ بعين الاعتبار الآيات القرآنية كقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} لمواجهة كافة مخططات العدو ومؤامراته.

وفي جانب آخر من كلمته أكد علي الازيرجاوي، أن ما يحدث في العراق هو جزء من مخطط الشرق الاوسط الكبير. فانشاء داعش كان مقدمة لتنفيذ هذا المشروع لكن محور المقاومة استطاع ان يواجه المنظمات الارهابية. وبعد فشل هذا المخطط قام العدو بطرح صفقة القرن التي بدأ تنفيذها بممارسة سياسة الضغوط القصوى ضد دول محور المقاومة وبالتحديد ايران.



وفي الختام كانت الكلمة للكاتب والمحلل السياسي الايراني، د. حسين رويوران، حيث قال: إن ما يحدث في المنطقة لاسيما العراق يرتبط بشكل مباشر بالقضية الفلسطينية.
 وأوضح رويوران قائلاً: إن بعض الدول تريد تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين والبعض منها يريد التطبيع مع الكيان الصهيوني، فمن الطبيعي ان تعارض تلك الدول وجود حكومة عراقية رافضة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 30 ديسمبر 2019 - 08:37 بتوقيت مكة
المزيد