ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الصهيوني مارك دوبويتز قوله إن ” عدم الرد على العملية التي جرت في كركوك سيكون دعوة لمزيد من الهجمات وتدمير الردع الأمريكي ، الذي قوضه بالفعل إلى حد كبير عدم استعداد ترامب للرد ضد الأصول الأمريكية والهجمات على حلفائنا “. بحسب تعبيره
واضاف أنه ” يجب ان تكون السياسة الامريكية مبنية على تعزيز القوة العسكرية الإسرائيلية وعدم القيام بأي شيء لتقييد حرية الكيان في العمل في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط”.
من جانبه قال الزميل الاقدم في معهد هدسون الصهيوني مايك بريجنت قوله ” تحتاج الولايات المتحدة إلى النظر في مشكلتها في العراق ، وإعادة تقييم علاقتها واستخدام كل أداة اقتصادية للضغط على بغداد ، مثل التخلص من ضمانات القروض لدينا البالغة 30 مليار دولار ؛ وان توقف فورا برنامج التجهيز اولتدريب في الولايات المتحدة. حتى تطرد بغداد هؤلاء الناس من قوات الأمن وهو ما لايستطيعون فعله ” بحسب قوله
واضاف أن ” بغداد لن تقول لنا من فعل ذلك بل سيقولون داعش او البعثية وهذا ما يفعلونه دائمًا، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة تقييم علاقتنا مع بغداد. يجب أن نعاقب وزارة الداخلية ، ووزارة الدفاع يجب أن نعاقب هادي العامري ويجب علينا الضغط على بغداد”. بحسب زعمه .
وتابع أن ” هذه الاشياء وان كانت صعبة لكنني اوصي بها ، فما يحدث هو اننا ندع بغداد تخبرنا ان "داعش" هي من فعلت ذلك في الوقت الذي نعرف فيه ان الامر ليس كذلك وهذا موقف سيء للغاية بالنسبة للولايات المتحدة “. كما يقول .