وقال المشغل الخاص درجة أولى، كوري سكوت لصحيفة “نيويورك تايمز” إن قائد العمليات المتهم، إدوارد غالاغر، كان يريد قتل أي شئ متحرك.
وفي مقابلات الفيديو التي تم تسريبها، وصف عناصر فريق “سيل 7” غالاغر وهو يقوم باستهداف طفل لا يزيد عمره عن 12 عاماً ، كما تم وصفه وهو يقوم بطعن أسير مصاب بجروح قاتلة بسكين صيد بلتع شرير ومختل عقلياً.
وقد تم تبرئة غالاغر في نهاية المطاف من قبل هيئة محلفين عسكرية في يوليو/تموز من تهم القتل، ولكن تم تخفيض رتبته بعد إدانته بالتقاط صورة لأسير من تنظيم "داعش" الارهابي ومع ذلك، فقد تجنب في النهاية كل العقوبة بعد تدخل الرئيس ترامب في تشرين الثاني، واستعاد رتبته.
وقال محامي غالاغر لنيويورك تايمز إن مقابلات الفيديو كانت مليئة بالتناقضات والأكاذيب، التي خلقت “خريطة طريق واضحة للبراءة”.
وذكرت الصحيفة أنه في المقابلات المصورة مع المحققين ” قال الجنود إنهم رأوا غالاغر يواصل طعن أسير مخدر دون سبب، وظهر بعد ذلك وكأنه يحتفل”.
وأكد أحد الجنود أن ما فعله غالاغر كان أكثر شئ مشين شاهده في حياته”.