وقال العلماء، في الدراسة التي فحصت 116 ألفا و911 حالة مسجلة في الولايات المتحدة لقياس الروابط بين توقيت الولادة والموت، ونشرت نتائجها بالمجلة الطبية البريطانية ، إن شهر الميلاد يرتبط بخطر الوفاة خاصة بأمراض القلب.

وأشار الباحثون إلى أن التقلبات الموسمية في النظام الغذائي ومستويات تلوث الهواء وتوافر أشعة الشمس قبل الولادة وفي السنوات الأولى لها تأثير كبير على الحياة.

وفقا لصحيفة "صن" البريطانية، أكد الخبراء أن هذه الدراسة نتائجها ليست مؤكدة، ولم يستبعدوا احتمال أن بعض الاستنتاجات قد تكون نتيجة عوامل غير محسوبة.

وأضافوا: "رغم ذلك فإن لها نقاط قوة كحجم العينة الكبير والمتابعة الطويلة والمعلومات التفصيلية حول نمط الحياة والعوامل الاجتماعية"، معتبرين أنها تضاف إلى قائمة الأدلة التي تشير إلى أن مواليد الربيع والصيف يعانون من وفيات القلب بنسبة أعلى من نظرائهم.

وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات؛ لتأكيد النتائج الحالية وكشف آليات تأثير شهر الميلاد الموسمي على القلب والأوعية الدموية.

وفقا لدراسة أخرى نشرت في مجلة "أبحاث الشيخوخة"، فإن الأشخاص الذين يولدون في الشهر الأخير من السنة (ديسمبر) مرجح جدا أن يعيشوا لأكثر من 100 عام.