وقال العبادي في مقابلة له مع صحيفة اليوم السابع المصرية ان "ائتلاف النصر لم يخطر ولم يوقع ولم يشترك بحكومة عادل عبد المهدي عام 2018"، مبينا ان "الاختيار قام على أساس التوافقات الحزبية الضيقة، وتشكيلها خالف الدستور كونها لم تنبثق عن الكتلة الأكثر عددا، وبنيتها كانت محاصصية استندت إلى عقلية الاقطاعيات الحزبية".
واضاف ان "العامل الخارجي كان له الدور بانبثاق هذه الحكومة بفعل تبعية قرار البعض من الأحزاب"، مشيرا الى "اننا قلنا وقتها، إنّ المعادلة التي أنتجت الحكومة هشة ومتناقضة، لا يمكنها البقاء أو إدارة البلاد بكفاءة، واليوم نجني ما زرعوه في 2018".
وعن سؤاله حول من يقف خلف الاغتيالات خلال التظاهرات الأخيرة في الشارع العراقي، اكد العبادي "القوى المرتدة على الدولة، التي ترى نفسها أكبر من الدولة، والتي لا ترى أمامها الردع والحسم، أيا كانت".