وقال لافروف خلال حديثه في مجلس الاتحاد: "لقد طالبنا مصر أكثر من 20 مرة بتقديم معلومات حول أسباب احتجازهم، ولم يتم الرد على أي من هذه الطلبات، وقيل لنا شفهيا إن التحقيقات تجرى بشكل مغلق، وبالتالي لا يسمح باستجواب المواطنين الروس في جلسات بالمحكمة حيث تعقد بشكل سري".
وأشار لافروف إلى أن روسيا تسعى أيضا للحصول على مساعدة من وزارة الخارجية ووزارة العدل المصرية في تحديد مكان الطالب المفقود دوغييف وهو من سكان جمهورية إنغوشيا الروسية.
وأضاف: "تم إرسال مذكرة بهذا الصدد للجانب المصري منذ شهر ونصف، دون أن نتلقى أي رد، ولا نعرف شيئا عنه".
وأعرب لافروف عن أمله في أن يتفهم الزملاء المصريون الحاجة إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاقية القنصلية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1975.
واحتجزت السلطات المصرية في أغسطس 2018 في القاهرة مجموعة مواطنين روس وصلوا إلى المدينة للدراسة، ولاحقا تم إخلاء سبيل بعضهم لكن مصير 5 من الموقوفين وصلوا من جمهورية إنغوشيا الروسية، لا يزال غامضا.