وقالت الصحيفة، إن جماعة "داعش" اعلنت اسم الرجل الذي حل محله كزعيم، لكن الهوية الحقيقية لأبو إبراهيم الهاشمي ما زالت محاطة بالغموض، مع استمرار إستراتيجية المنظمة في التقدم.
وتنقل الصحيفة، عن الخبير الامني هشام الهاشمي: "لا نعرف الكثير عنه ما عدا أنه قاضي "داعش" ويرأس لجنة الشريعة الإسلامية".. ولكن هناك شكوكا في وجود هذا الرجل.. ويقترح البعض أن المجموعة أعلنت عن اسم خليفة البغدادي، لخلق انطباع بأنها على استعداد للتعامل مع ما يحصل.
وقال جان بيار فيليو المتخصص في شؤون العالم العربي بجامعة باريس للعلوم السياسية، وفقا للصحيفة، "لقد فوجئت المنظمة بوحشية القضاء على البغدادي".
واوضح "لقد أعلنت منذ ذلك الحين عن هوية خليفة لا نعرف ما إذا كان موجودًا حقًا أو ما إذا كان هذا شركًا في حين أن عملية تعيين خليفة حقيقي تتم في سوريا والعراق".