وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على الإنترنت أن بذور الريحان تزخر بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد، والتي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة Free Radicals، التي ترفع خطر الإصابة بالسرطان والروماتيزم والزهايمر.
وتتمتع البذور بتأثير مضاد للبكتيريا ومثبط للالتهابات ومزيل للتقلصات. وتزخر بذور الريحان بالفيتامينات، مثل فيتامين B6 وفيتامين E وفيتامين K، وكذلك المعادن، مثل الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
وتحتوي بذور الريحان بالكاد على سعرات حرارية، ولكنها غنية بالبروتينات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3، وبالتالي فهي تملأ المعدة بسرعة وتساعد على الشعور بالشبع. كما أنها تحتوي على الحمض الدهني ألفا لينولينيك، الذي يعمل على تنشيط عملية حرق الدهون، مما يساعد على التمتع بالرشاقة.
للشعر والبشرة
ومن الناحية الجمالية، يسهم تناول بذور الريحان بانتظام في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد البشرة على التجدد ويمنحها مظهراً ساطعاً ومشدوداً. وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة بالبذور على حماية البشرة من الجذور الحرة، التي تُعجّل بعملية الشيخوخة. وبفضل البروتينات وفيتامين K والحديد، تدعم بذور الريحان عملية نمو الشعر، فينمو الشعر على نحو أسرع وبشكل أكثر كثافة.
وعن كيفية تناول بذور الريحان، أوضحت إيلي أنه لا يتم تناولها نيئة، وإنما يتم نقعها في الماء لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم يتم إضافتها إلى السلطة أو الموسلي أو السموزي. وللاستفادة من كل مزاياها الصحية والجمالية يكفي تناول ملعقتين صغيرتين منها يوميا.