جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب زيارته إلى ماليزيا، حيث قال أردوغان: "حفتر ليس سياسيا ذا شرعية، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد وممثل شرعي" للشعب الليبي.
وحذر أردوغان من عواقب المحاولات التي تبذلها بعض الجهات، لتجاهل حكومة فائز السراج المعترف بها دوليا، موضحا في هذا السياق أن مصر والامارات وفرنسا وإيطاليا، متورطون في هذا الأمر.
وشدد أردوغان على عدم امكانية وقوف تركيا مكتوفة الأيدي حيال التطورات في محيطها الاقليمي بشكل عام، وذلك في معرض رده على انتقادات أوساط معارضة في تركيا، تسأل باستمرار "ماذا نفعل هناك؟".
وأوضح أن الغرب تدخل في سوريا والعراق تحت مظلة التحالف (ضد داعش)، لكن أحدا لم يسألهم: "ماذا تفعلون هناك؟".
وأضاف "كما ان أحدا لم يسأل: ماذا تفعل مصر في ليبيا؟ ماذا تفعل حكومة أبوظبي في ليبيا؟".
ولفت أردوغان إلى أن أكاديميا ليبيا،أعرب له عن مشاعر الشكر خلال لقاء جمعه به مؤخرا، على خلفية دعم تركيا للشرعية في ليبيا.
ونقل عن الأكاديمي قوله :" لم تتركونا بمفردنا هناك، وانتصرتم لنا، لوتخليتم عنا، لكان الفرنسيون من جهة ومصر والإمارات العربية المتحدة، من جهة أخرى، قد ألحقوا ضررا كبيرا بنا".