انطلقت القوات العراقية، اليوم الخميس، 19 كانون الأول/ ديسمبر، بعملية واسعة للقضاء على بقايا عناصر جماعة "داعش" الوهابية، في الصحراء الحدودية الغربية المحاذية للسعودية وسوريا.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، مباشرة قطعات ضمن قيادة عمليات الجزيرة صباحا، بتفتيش "وادي حوران"، ومنطقة الحسينيات، وجنوبي قضاء القائم، ولغاية الحدود الفاصلة مع قياده عمليات الانبار، غربي البلاد.
وأفادت الخلية، بأن عملية التفتيش انطلقت من ثلاث محاور، بالتعاون مع الحشد العشائري.
ونوهت خلية الإعلام الأمني العراقي، إلى أن العملية تجري بالتنسيق مع طيران كل من : القوة الجوية، والجيش، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، لافتة إلى مزيد من التفاصيل، التي تعلن لاحقا.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقتل ثلاثة انتحاريين من تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتقال اثنين آخرين، في عملية إنزال نوعية، في وادي حدودي غربي البلاد، بمحاذاة الحدود السعودية.
وأعلنت الدفاع، في بيان أن فرقة المشاة السابعة بقيادة قائد الفرقة اللواء مشاة آلي الركن رعد محمود عبد بشر، باشرت، بعملية نوعية في وادي جعال، وسن الذيب، ووادي حوران، غربي الأنبار، غرب البلاد.
وأوضحت الدفاع، أن القوة المحمولة جواً، خرجت بإمرة قائد الفرقة لغرض البحث، والتفتيش، واشتبكت مع مجموعة إرهابية تستقل دراجتين ناريتين، ونتج عن العملية قتل 3 إرهابيين، واعتقال عنصرين آخرين كانا يرتدون أحزمة ناسفة.
وأكملت وزارة الدفاع العراقية "القوة استولت على حزامين ناسفين، وبنادق كلاشنكوف، وبنادق m16، ودراجتين ناريتين، وعادت بدون حادث يذكر".
ويقع وادي حوران، غربي محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا، والذي يمتد لمسافة 350 كلم من الحدود العراقية السعودية. ويقع قضاء القائم غربي الأنبار، بمحاذاة الحدود السورية.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".