فندت عصائب اهل الحق، الأربعاء، الوثائق التي تناولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي احتوت على اسماء ناشطين قيل انهم "مطلوبون" للحركة داخل العراق وخارجه، داعية "الناشطين والمدونين" في مواقع التواصل الاجتماعي الى توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار.
وجاء في بيان الحركة"انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا وثائق تدعي انتماءها للمكتب التنظيمي لحركة عصائب اهل الحق تحت عنوان (ملاحقة ناشطين داخل وخارج العراق)".
وبينت الحركة في بيانها، أن "وظيفة المكتب التنظيمي في جميع الجهات السياسية هي وظيفة تنظيمية ادارية الهدف منها الضبط التنظيمي لجميع افراده، وليس له علاقة باي فرد خارج الحركة وهذا ما معروف في كل الانظمة الداخلية والسياقات التنظيمية داخل التنيظمات والاحزاب السياسية".
ووصفت العصائب هذه المحاولات بـ "البائسة والرخيصة للنيل من سمعة الحركة وهي دلالة واضحة على إفلاس الاعداء سياسيا واجتماعيا وانه لم يعد لديهم شيء لينالوا به من المجاهدين والوطنيين الشرفاء".
وأردفت : "وان هذه المحاولات ليست ببعيدة عن المحاولات السابقة وبالخصوص الفيديو الذي نسب الى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور باسم الربيعي".
وعبرت حركة العصائب عن "اسفها لهذه المحاولات المسيئة"، داعية "الناشطين والمدونين في مواقع التواصل الاجتماعي الى توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار وان لا يساهموا في معاونة اعداء الشعب العراقي لتحقيق اهدافهم الخبيثة".