وقال العبودي في مقابلة تلفزيونية اجرتها معه قناة الفرات يوم امس "هناك توافق ضمني بانه يجب ان يكون رئيس وزراء مهيأ للانتخابات لفترة لا تتجاوز عاما واحدا وليلة الغد (اليوم) سيكون هناك رئيس وزراء، وهناك ارادة وتوجه حقيقي لحسم رئيس الوزراء الليل او غد (اليوم) وقبل انتهاء المهلة الدستورية التي تنتهي الخميس المقبل".
وأضاف العبودي "هناك شخصيات نزيهة وكفوءة ولكن ارتباطها الحزبي يمنع ترشحها لرئاسة الوزراء وكل ما يتداوله الاعلام هو مجرد ترشيحات غير رسمية ويجب عدم التجاوز على السياقات القانونية والمدة الدستورية توشك على الانتهاء والحراك مستمر للحسم في الغد ( اليوم)".
وأضاف: "المتظاهرون مختلفون في تحديد صفات رئيس الوزراء والطبقة السياسية أخطأت في الفترات السابقة ولا يجب ان تكرر" مشيراً الى ان "سفارات تضغط لفرض شخصيات لرئاسة الوزراء وتضغط لتمرير مرشحين لصالحها وعلى الدول احترام الشأن الداخلي ونحترم العلاقات الثنائية".
وتابع العبودي ان "القرار السياسي العراقي يعاني التفكك وإنعدام الثقة بين الكتل السياسية وجعلت الاجنبي يتجرأ ويتدخل في الشأن الداخلي للبلد".
واوضح ان "مهام الحكومة المقبلة ستكون منحصرة الصلاحية في اجراء انتخابات مبكرة" مشددا على "حصر السلاح بيد الحكومة كونه سيمنع الفوضى ولا يمكن وجود استقرار مالم يتحقق هذا الامر خاصة السلاح الثقيل والمتوسط ولا نعتقد ان الحكومة الانتقالية قادرة على تحقيق ذلك".
وأشار الى ان "الاسبوع المقبل سيصوت على قانون الانتخابات بنسبة 100% وبرغبة المتظاهرين ولكن فنيا اجراء انتخابات متعددة الدوائر الانتخابية يحتاج لسنة كاملة".