وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الانفجار نجم عن "استخدام أحد المصابين للجسم (عبارة عن قطعة حديدية مدببة الشكل من الأمام بطول 14 سم وقطر 3 سم) كأداة لتقطيع جذوع الشجر".
ولم توضح وسائل الإعلام المصرية سبب وجود المخلف الحربي في هذا المكان، غير أن أحد المصابين ذكر أنه عثر عليه بمنطقة قريبة من محل سكنه منذ شهرين دون أن يستخدمه.
وسبق أن لقي أشخاص مصرعهم في السنوات الأخيرة، لأسباب مشابهة للحادث.
وتشهد صحراء مصر شمالا وغربا وجودا لمخلفات حربية كانت نتيجة جزء من معارك الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م).