وفي مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، ادعى المسماري إن "الجيش الوطني" يرصد الأسلحة التي تزود بها تركيا "المليشيات" في مدينة مصراتة، في إشارة إلى قوات تدعم حكومة الوفاق.
وزعم أن "الجيش الوطني" الذي يخوض حاليا المعركة على العاصمة الليبية طرابلس، تحت قيادة خليفة حفتر، استهدف "مواقع المليشيات ومواقع تخزين الأسلحة التركية في مصراتة".
وقال المسماري: "لن نسمح بأي وجود تركي على الأراضي الليبية"، معتبرا أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "يسير في الطريق الخطأ عبر استثماراته في ليبيا". كما اتهم الناطق باسم قوات حفتر، أردوغان بالسعي إلى "تحويل ليبيا إلى قاعدة للإرهاب من أجل استهداف دول الجوار".
وتحدث المسماري عن "النجاحات" التي حققتها قوات حفتر في جهودها الرامية إلى السيطرة على العاصمة طرابلس منذ شنها، مطلع أبريل الماضي، هجومها العسكري على المدينة.
الى ذلك تشن القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج، المعترف بها دوليًا وتشهد المناطق الجنوبية لطرابلس معارك كر وفر، حيث اعلنت قوات حفتر سيطرتها على بلدة تاورغاء. فيما اعلنت قوات الوفاق أن المدفعية الثقيلة استهدفت مواقع قوات حفتر في محيط اليرموك.
وخلال الأشهر الأخيرة لم تتغير خطوط القتال إلا قليلا وذلك في ظل تمسك كل طرف بمواقعه وتبادلهما القصف جنوب العاصمة، بينما أعلنت قوات حفتر أن معركة العاصمة طرابلس قد تطول، واضافت أن المرحلة الاولى من العملية تعمل على انهاك قوات حكومة الوفاق.