وقال الرئيس الاسد في حوار مع قناة فنيكيس الصينية: "لو افترضنا أن هذه التحركات التي تحصل هي تحركات من أجل معالجة مشاكل يعاني منها المواطن، وأنها ستؤدي لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية وغيرها داخل كل بلد من هذه البلدين (العراق، لبنان)، أستطيع أن أقول إن هذا الانعكاس سيكون إيجابيا.
واضاف، لكن لو أردنا أن نفكر بشكل منطقي.. هل ستترك الدول الغربية وخاصة اميركا هذه البلدان تتحرك بشكل عفوي؟! لابد أنها ستتدخل، ولا بد أنها ستستغل كل تحرك من أجل خلق الفوضى، لأن سياسة أمريكا -على الأقل منذ العام 2000 ومنذ مرحلة حرب العراق- هي خلق الفوضى وهذا ما سموه (الفوضى البناءة).
وتابع "هذه الفوضى التي يبحثون عنها هي فوضى تحقق مصالحهم، لذلك عندما تحصل في هذه المنطقة أو غيرها من المناطق لابد من أن تؤثر سلبا علينا".
واسرد قائلا: "الفوضى معدية كالمرض، الفوضى تنتقل.. فإذا علينا أن نتمنى أن تبقى هذه التحركات في إطار الحراك الشعبي الداخلي العفوي".