يتمتع اللوز بفوائد صحية كثيرة ومتعددة، حيث أنه يساهم في تقوية العظام، كما أنه صديق للقلب ويساعد على التمتع بالرشاقة.
وذلك يرجع إلى محتويات الـلوز، الغنية بالمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والبروتينات والفيتامينات، والأحماض الدهنية الصحية والألياف الغذائية العالية، وللاستفادة من هذه المزايا الكثيرة، ينصح بتناول 60 غرام لوز يوميا.
اللوز يخفض نسبة السكر في الدم
الى جانب كل تلك الفوائد، يساهم الـلوز في منع الاصابة بمرض السكر في الدم، إذ يُنصح مرضى السكري بإضافة اللوز يوميا إلى علاجهم الرامي إلى ضبط مستوى السكر في الدم.
فاللوز يضبط الارتفاع الحادّ الذي يليه انخفاض حادّ لمستوى السكر في الدم والذي يحصل عادة بعد تناول الكاربوهيدرات مثل تلك الموجودة في الخبز الأبيض.
وقد أظهرت الدراسات أنه كلما زادت كمية الـلوز الذي يتناولها مرضى السكري بعد الطعام، كلما خفّ تلاعبُ مستوى السكر لديهم.
فالنظام الغذائي الغني باللوز يساعد على علاج مرض السكري نوع 2، الذي يمثل 90% إلى 95% من حالات الإصابة بالمرض.
كيف يعمل اللوز ؟
يسحق الـلوز ما يعرف بمقاومة الإنسولين، عندما تبدأ الخلايا المغمورة بالغلوكوز، برفض الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة، وهو ما يحمل الجسد على إنتاج الإنسولين بمستويات عالية جدا.
فتناول كمية وافرة من اللوز بعد الأكل، يرفع حساسية الجسد من الإنسولين، ويجعل الخلايا تستقبله برحابة، وهذا يؤمن فترات راحة اطول للبنكرياس.
وبالإضافة إلى تأثيره على السكر وتركيزه في الدم، يذيب اللوز الدهون، ويسهم في خفض الوزن. وبيّنت احدى الدراسات ان من تناول اللوز، قلّ وزنه 11% أكثر ممن لم يتناوله وانخفض مقاس الخصر لديه 9%.
والى جانب مكافحته السمنة الناجمة عن قلّة النشاط البدني، فإن تناول الـلوز يعمل على معالجة أمراض القلب والشرايين، ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.