وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية نشرت اليوم الاثنين: "في مرحلة من المراحل في بداية الحرب وصلت عائدات النفط تقريبا للصفر.. اليوم وبعد استعادة جزء بسيط من الآبار خلال العامين الماضيين، بات لدينا شيء بسيط من النفط. فحتى الآن تأثير النفط إيجابي على الاقتصاد السوري، لكنه ما زال محدودا، لأن معظم الآبار تحت سيطرة المجموعات الإرهابية أو الخارجة عن القانون والتي تعمل بمجملها تحت الأمر الأمريكي".
ولفت الأسد إلى أنه "وقبل مجيء القوات الأمريكية إلى سوريا كانت "جبهة النصرة" الارهابية تسيطر على هذه الآبار في البداية، وبعد أن أتت "داعش" الارهابية قامت هذه أيضا بسرقة النفط وبيعه، وكانت عملية البيع تمر عبر تركيا، أما اليوم فأمريكا تسرق النفط وتبيعه إلى تركيا"، منوها بأن "تركيا هي المتواطئ مع كل هذه المجموعات الارهابية في عملية بيع النفط".
وفيما يخص عدد القوات الأمريكية المتواجدة حاليا في سوريا أوضح الأسد أنه " يعلنون العدد بين آلاف وبين مئات.. عندما يقولون آلاف، هم يريدون أن يقولوا للوبي المؤيد للحرب، وخاصة شركات السلاح، إننا نحن الآن في حالة حرب.. وعندما يقولون مئات، هم يخاطبون الأشخاص الذين يقفون ضد الحرب .. الحقيقة كلا الرقمين غير صحيح، لسبب بسيط.. لأن هذه الأرقام لو كانت صحيحة فهي تستند إلى عدد الجنود الأمريكيين، ولا تستند إلى عدد من يقاتل مع الجيش الأمريكي".
وفي رده على سؤال كيف ستواجه الحكومة السورية مسألة الوجود الأمريكي في منطقة حقول النفط شرق الفرات، أوضح الأسد أنه "لابد من ضرب الإرهابيين، لأنه يضعف الوجود الأمريكي بشكل أو بآخر.