وقال العلي ان “جريمة الوثبة البشعة إضافة الى ماتقوم به عصابات الجوكر من عمليات عنف وقتل وخطف، يجب ان تقابل بردة فعل قوية من القوات الأمنية لاعتقال تلك العصابات وفرض الامن والقانون، لحماية التظاهرات السلمية”.
وأوضح ان “المرجعية الدينية حذرت من التدخلات الخارجية وشددت على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات، وبالتالي فأن هناك خطر يهدد العراق في حال استمرار اعمال العنف التي تمارسها عصابات الجوكر الاجرامية”.
وأضاف ان “اميركا وبعد ان فشلت في مخخطها الداعشي للسيطرة مجددا على العراق، عملت على الدفع ببعض العصابات من اجل خلق الفوضى في البلد، بهدف اعادته الى الوصاية الأممية وبالتالي التصويت على إعادة قوات التحالف الأميركية الى بغداد”.
وبين العلي، ان “تقرير الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت لم يكن منصفا في الأمم المتحدة، بل انه اخفى حقائق واظهر الجانب المظلم لما يجري في العراق، بل ان ذلك زاد الأوضاع سوءاً، ولم يتطرق الى تعطيل الدوام للموظفين والمدارس، بل ركز على مواقف من شأنها إعادة العراق للفصل السابع، وهو ماتسعى اليه اميركا.