وردا على تصريحات برايان هوك رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الاميركية، ان هدفنا من الحظر على ايران هو الحيلولة دون تهديد الامن القومي الاميركي، قال كيوان خسروي: ان الامن القومي الاميركي إنما يهدده حماقات القادة الاميركان الذين يدفعون العالم الى المواجهة من خلال اتخاذاهم قرارات متفردة وغير قانونية ومثيرة للتوتر.
ولفت خسروي الى ان تنصل اميركا من تنفيذ التزاماتها القانونية، واستغلال الحظر والارهاب الاقتصادي الذي يستهدف ممارسة الضغوط على معيشة الشعب الايراني وسلامته وتطوره، بذريعة الحيلولة دون تهديد الامن القومي الاميركي، انما هو تبرير غبي للإجرام ضد الشعب الذي بقي متمسكا بالتزاماته رغم كل انتهاك العهود من الاطراف الاخرى.
واضاف: أن أميركا وبخروجها من اتفاق دولي يدعمه القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي، انما عرضت السلام والامن العالميين للخطر، ولا يمكنها ان تتظاهر بالحوار والتفاوض للتهرب من تحمل المسؤولية امام الرأي العام العالمي.
* تبادل السجناء ليس بداية لمسار جديد بين ايران واميركا
وبشأن عملية تبادل السجناء الاخيرة التي حصلت بين ايران واميركا، قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي: ان تبادل السجناء والذي تم بدون اي مفاوضات، وبناء على المتابعات الانسانية من قبل ايران، ليس بداية لأي مسار جديد، وانما كان نهاية لمعاناة اشخاص ابرياء كانوا رهائن لدى اميركا من اجل الابتزاز.
وكان برايان هوك، قد صرح في وقت سابق يوم السبت لقناة الجزيرة على هامش منتدى الدوحة، ان الحظر الاميركي على ايران ليس لمعاقبة هذا البلد، وانما لضمان اهداف امننا القومي لئلا تتوصل الى السلاح النووي ومواجهة الممارسات العدائية الايرانية في المنطقة.
وردا على تبادل السجناء مع ايران، أعرب برايان هوك عن ارتياح بلاده لهذا الاجراء، وأبدى امله بأن يشكل هذا الامر خطوة للإفراج عن سائر السجناء.
كما أعرب برايان هوك مؤخرا في حديث مع اذاعة صوت اميركا، عن امله بأن تكون عملية تبادل السجناء بين ايران واميركا مقدمة لمزيد من المحادثات مع ايران.