وقالت الوكالة إن الباحثين ابتكروا خريطة لسطح المريخ، يمكن استخدامها في كشف الأماكن التي يعتقد أن فيها "جليد الماء"، بحسب ما نشره موقع "كورثوس نيوز".
ومن المتوقع أن يكون الجليد في بعض الأماكن، تحت السطح بمسافة لا تزيد على 2.5 سم، ما يجعله في متناول الزوار في المستقبل بسهولة.
ومن جانبه صرح، الخبير في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة، سيلفان بيكو، قائلا: "لن تحتاج إلى حفار للوصول إلى هذا الجليد. يمكنك استخدام مجرفة...نحن مستمرون في جمع البيانات المتعلقة بالجليد المدفون على سطح المريخ، مع التركيز على أفضل الأماكن لرواد الفضاء".
ويعتبر تحديد احتياطيات الجليد ضروري لتمكين المهمات المأهولة إلى الكوكب، ويمكن أن يساعد في تحديد مواقع مشاريع مثل مشروع "مارس إكس" التي خططت له شركة "سبيس إكس" لتكون قاعدة على المريخ.
ويعتبر الماء ثقيلا إذا ما تم نقله على متن الصواريخ، لذا فإن العثور عليه على سطح المريخ قد يساعد البشر على البقاء هناك، لكنه نظرا لأن الكوكب لديه غلاف جوي رقيق، فإن معظم الماء الموجود على سطحه يتبخر بسرعة.
جدير بالذكر أن المركبة الفضائية "مارس فينيكس" التابعة لناسا، كانت اكتشفت في العام 2008، المياه المجمدة في عينة من التربة بعد هبوطها على الكوكب.