وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها: غداة الهجوم الذي استهدف معسكرا في إيناتيس بغرب النيجر، أجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره النيجري، محمدو إيسوفو، اتفقا خلاله على أن يقترحا على نظرائهما أن تؤجل إلى مطلع عام 2020 القمة المقرر عقدها في فرنسا والمخصصة لعملية "برخان" وللقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس".
ويوم الثلاثاء، تعرض معسكر للجيش النيجري في ايناتيس قرب الحدود مع مالي لهجوم شنه مئات المسلحين، وأسفر عن مقتل 71 عسكريا وفقدان آخرين لم يحدد عددهم.
وتعتبر هذه الحصيلة الأفدح في صفوف الجيش النيجري منذ بدء الهجمات في البلاد عام 2015.
ووقع الهجوم في نفس اليوم الذي مدد فيه مجلس الوزراء النيجري لثلاثة أشهر حالة الطوارئ السارية منذ 2017 في العديد من مناطق البلاد، بهدف التصدي للهجمات المسلحة.
وتضم قوة "برخان" الفرنسية 4500 عنصر، ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات المسلحة المنتمية إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة".
لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل، وسقوط 41 قتيلا من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال عنف في شمال مالي، وقد وصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.