وذكر بيان للمجلس ان "مجلس الوزراء عقد، اليوم، جلسته الاعتيادية برئاسة عبد المهدي".
وأشار رئيس الوزراء المستقيل، في بداية الجلسة إلى "ذكرى يوم النصر على داعش ووصفه باليوم التاريخي في حياة العراقيين وللعالم ايضا لما يمثله خطر داعش".
وأوضح عبد المهدي، أن "أهم عامل من عوامل النصر هو قدرة الشعب والقوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة والعشائر وتكوين جبهة واحدة ضد الارهاب ، والموقف المشهود للمرجعية الدينية".
ولفت إلى "تحقيق عمليات ارادة النصر نتائج مهمة في مختلف المحافظات وان زمام المبادرة بيد القوات العراقية البطلة التي بفضل تضحياتها وانجازها تحققت أجواء الأمن والاستقرار والنشاط الاقتصادي، وكذلك الحراك الجماهيري الإيجابي والتظاهر السلمي للتعبير عن المطالب المشروعة لشعبنا" .
وتابع البيان، أن "مجلس الوزراء ناقش عدداً من المواضيع واصدر قراراً بتخويل وزير العدل صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع اتفاقية التعاون بين حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية المانيا الاتحادية في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية ، استناداً الى احكام المادة ( 80/ سادسا ) من الدستور".
وبين، أن "المجلس أصدر قراراً بقيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة باسم جمهورية العراق للسيد وزير العدل وفقاً للسياقات المعتمدة ، ورفعها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء من اجل استحصال توقيع السيد رئيس مجلس الوزراء ".
وأكد البيان، أنه "تمت الموافقة على تعديل قرار مجلس الوزراء رقم (429) لسنة 2019 بحسب الآتي :الموافقة على تخويل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات صلاحية الاستمرار بالتعاقد لتنفيذ خطتها السنوية نهاية تأريخ 31/12/2019 بدلا من تأريخ 15/12/2019 استثناءً من تعليمات تنفيذ الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2019" .
ولفت إلى أن "المجلس صوّت على نفاد مذكرة التفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة والمهمة بين وزارة الخارجية في جمهورية العراق ووزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية".