ونقل التقرير عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش العراقي والبيشمركة إن "المناطق الجبلية التي ينعدم فيها القانون مثل نقطة قره تشوخ بالقرب من مخمور على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب شرق الموصل يتواجد فيها الالاف من عناصر داعش يقدر عددهم ما بين 4000 الى 5000 عنصر وهم يستعدون لإنعاش الجماعة الارهابية بعد هزيمتها في العراق وسوريا".
واضاف المسؤولون أن "الارهابيين المسلحين يختبئون في كهوف مهجورة يصعب الوصول اليها بالاضافة الى وجود شبكات من الانفاق للهروب في حال اكتشافهم بالقرب من مخمور وهم يستخدمون تكتيكات مرعبة لاخافة القرويين هناك".
وطبقا لـ لاهور طالباني مسؤول احد وكالتي الاستخبارات في كردستان "نعتقد بوجود ما بين 4000 الى 5000 عنصر في تلك الكهوف وهذا بالطبع لايشمل الخلايا النائمة لهم في المدن مما يرفع الارقام بشكل تصاعدي ".
واشار المسؤولون الى أن "المقاتلين الارهابيين مجهّزون بالكلاشنيكوف والسترات الانتحارية وبنادق القناصة وبنادق دوشكا الثقيلة التي تُركب على ظهر الشاحنات ، مما يساعدهم على السيطرة على القرى وتنفيذ هجمات مفاجئة ضد العراقيين والأكراد العراقيين".
وياتي تحذير مدير الاستخبارات في الوقت الذي ترتفع فيه المخاوف من استغلال داعش للمساحات غير الخاضعة للحكم لإعادة البناء إلى مستوى القوة التي سمحت له بدخول الموصل والإعلان عن إنشاء ما يسمى بالخلافة في عام 2014.