فكانت تفاصيل القضية، على النحو التالي: الضحية اختفت بشكل مفاجئ عن البيت في مدينة بيت لاهيا شمالي فلسطين، لكن العائلة أشارت إلى أن إيمان رافقت والدتها المريضة للعلاج في الأردن.
خيوط الجريمة بدأت بالظهور من خلال شكوك شقيقة الضحية الصغرى في رواية العائلة بشأن طول فترة غياب إيمان.
الشقيقة الصغرى أخبرت المرشدة النفسية في مدرستها بمعاناتها بسبب عدم تصديقها هذه القصة، المرشدة بدورها أبلغت شبكة حماية الطفولة في القطاع، التي رفعت الأمر للشرطة.
وأشار الموقع إلى أنه بعد التحريات، تأكّدت الشرطة من كذب رواية العائلة، وخلصت إلى أن الفتاة لم تغادر القطاع، ولم يسجل دخولها إلى أية مصحة علاجية داخله أيضاً.
وبالضغط على الأب، 52 عاماً، خلال التحقيقات، اعترف بدفن ابنته حية في الساعة الثالثة والنصف فجر يوم تغيبها؛ ما دفع السلطات الأمنية في غزة إلى استخراج الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، فيما لم يتم تحديد سبب ارتكاب الأب هذه الجريمة.