وقال الرئيس روحاني في تصريح له في حشد من الطلبة الجامعيين أن المفاوضات أمر ضروري وخطوة ثورية إذا أدت إلى هزيمة العدو وإحباط مخططاته.
واعتبر الرئيس روحاني الاتفاق النووي بانه عاد بفوائد للبلاد منها الاعتراف بحق ايران رسميا بتخصيب اليورانيوم والافراج عن اموال لايران شهريا بمقدار 700 مليون دولار وكذلك حل قضية "PMD" التي كانت تشكل اتهاما مزيفا كبيرا ضد ايران (مزاعم الانشطة العسكرية في القضية النووية الايرانية) حيث اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان الانشطة النووية الايرانية كانت سلمية مما كان يعتبر منجزا قانونيا كبيرا للبلاد.
واشار الى انه لا ينبغي انكار وجود مآخذ واشكاليات على الاتفاق لكنه كان يصب في مصلحة البلاد اجمالا وقال، انه قبل الاتفاق النووي كانت صادرات البلاد من النفط الخام مليون برميل الا انها ارتفعت الى مليونين و 800 الف برميل بعد الاتفاق الى ما قبل فرض الحظر الاميركي ضد ايران قبل اكثر من عام.
ونوه الى انه خلال الاشهر الاربعة الاخيرة وصلت الى موانئ البلاد معدات للمصافي خاصة لحقل "بارس الجنوبي" للغاز بقيمة 6.5 مليار دولار.
واعرب عن اعتقاده بان السعر الثنائي للبنزين والمتعدد للدولار يجلبان الضرر ولكن تحدث ظروف اضطرارية في بعض الاحيان ينبغي علينا مواجهتها وان نكون جميعا متكاتفين الى جانب بعضنا بعضا.
وقال الرئيس روحاني، ان الظروف اليوم صعبة لكننا لسنا نحن المقصرين فيها لاننا لم نخرق الاتفاق النووي وان جميع دول العالم تقريبا ما عدا عدد ضئيل من الدول تعتبر اميركا بانها هي المقصرة وهنالك اجماع دولي بان اميركا هي التي خلقت هذه الظروف للاتفاق.
واعتبر ان اميركا غاضبة من الاتفاق النووي وان نائب وزير خارجيتها قال بانه علينا تقويض الاتفاق لانه بوجوده ستتوفر الامكانية لايران لشراء اسلحة من روسيا والصين واوروبا وبيع السلاح لجميع الدول.
واعتبر الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي لا هو مقدس ولا هو لعنة بل هو مجرد اتفاق دولي وعلينا العمل للاستفادة من مزاياه.
واكد بان ميزانية العام القادم مبنية على اساس استمرار الحظر وقال، ان مسؤوليتنا القانونية والثورية هي ان نستفيد من اي سبيل لمعالجة المشاكل.
واكد الرئيس روحاني بان العدو يسعى لممارسة الضغوط على الشعب واضاف، ان الشعب يصمد ويقاوم ولكن ذلك لا يعني بان لا نسلك السبيل ان كان يحبط مخطط ومؤامرة العدو، فالتفاوض هنا ضروري ويعد عملا ثوريا.