وقالت المعاونية الجهادية لسرايا السلام، في بيان، إن "القصف الذي حصل فجر اليوم لمنزل مرجعنا الشهيد محمد الصدر، ومسكن قائدنا مقتدى الصدر، بطائرة مسيرة لهُ سابقةٌ خطيرة جداً لا تُنذر بخطر بل هي الخطر بعينه وإن ذلك يأتي بعد أن شاهد الجميع وعرف حرص آل الصدر على وطنهم العراق وحبهم لكل العراقيين بكل اديانهم وطوائفهم وقومياتهم وما كانت دماؤهم الطاهرة التي أريقت إلا شاهداً ودليلاً على إفتداء العراق وأهله بأنفسهم من المرجع الديني العالم الشهيد محمد باقر الصدر الى المرجع الديني الكبير الشهيد محمد الصدر نفسيهما وصولاً الى مقتدى الصدر وحماة كان نورهم يسعى بين أيديهم فنورهم هو حب العراق بلد الأولياء والمعصومين كما هو بلد المحبين".
وأضافت: "وبعد أن تبين للجميع إلتصاق هذا البيت بالعراق والتوجيهات الحكيمة لراعي الإصلاح مقتدى الصدر وما جرى من أحداث آخرها ما حصل يوم أمس من إفتداء شبابنا المتظاهر بأنفسٍ وصدورٍ عارية مجردة من السلاح سقط على أثرها عدد من الشهداء والمصابين ثم إلتفافنا حول جيشنا العراقي ودعمه في صد المتعرضين للمتظاهرين فإن كل ذلك أغاض الفاسدين وسراق العراق وأعدائه فقد كان الصدر عنواناً يؤرقهم ولا يسمح لهم بتحقيق خططهم الرامية الى بيع العراق وتقديمه على طبق من ذهب لكل من هب ودب".
وأكدت: "إننا في الوقت الذي ندعو فيه الى ضبط النفس نعلن أن التحقيقات جارية وسيكون لنا رداً لا يتوقعه أحد في حال ثبوت تورط أياً كان وأية جهة مهما كانت وأننا لن نسكت على ذلك إطلاقاً فلا وطن بلا آل الصدر الكرام ".
وكان "صالح محمد العراقي" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كشف في وقت سابق من اليوم السبت، عن تعرض منطقة الحنانة في محافظة النجف حيث اقامة الصدر، الى قصف بواسطة "طائرة مسيرة"، عازيا ذلك الى الاوامر الصادر من الصدر تجاه "اصحاب القبعات الزرق" بحماية المتظاهرين.