وقال الجنيد الجمعة إن “مركز لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت يعتبر المركز الوحيد الذي يقدم خدماته لمئات المرضى من الأطفال المصابين بسرطان الدم”، ولفت إلى أن “حصار تحالف العدوان أثر كثيرا على علاج الأطفال المصابين بالسرطان”، وأشار إلى “وجود عشرات الوفيات نتيجة انعدام الأدوية وتواضع الإمكانيات”.
وأضاف الجنيد أن “30% من الأطفال المصابين بسرطان الدم ممن كان بالإمكان نقلهم للعلاج في مراكز متخصصة خارج البلد توفوا نتيجة إغلاق مطار صنعاء”، وأشار إلى أن “المستشفى لا تستطيع الوصول إلى الأدوية الكيماوية وإيصالها للمرضى”، وتابع “هناك أدوية أخرى وأجهزة ومستلزمات إشعاعية يحتاجها المرضى منع العدوان استيرادها”.