جاء ذلك في بيانٍ أصدره القسمُ وهذا نصّه:
بسم الله الرّحمن الرحيم (وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) صدق الله العليّ العظيم (سورة الأعراف/ 158).
منذ أن أيّدت مرجعيّتُنا الرشيدة المظاهرات الشعبيّة التي انطلقت في أرجاء عراقنا المظلوم، سجّلت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية لاسيّما قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ، وقفاتٍ مشهودة بتأييدها ومساندتها للحراك الوطنيّ بالمشاركة الميدانيّة والدعم اللوجستيّ.
وفي نفس الوقت الذي نؤيّد به مطالب جماهيرنا الأعزّاء في سلميّتها، نُعلن أنّ قسمنا ليس له أيّ علاقةٍ بالمسيرة المُعدّ لها من جهةٍ مجهولة بتاريخ (10/ 12/ 2019م) التي تُسمّى بركضة طويريج (ثورة الحسين -عليه السلام-)، والتي أُعلن أنّ انطلاقتها الى بغداد تكون من كربلاء المقدّسة.
وبعد أن أجرينا اتّصالاتنا مع كبار أهالينا في قضاء الهنديّة (طويريج) وبعض إخواننا من مسؤولي الممثّليات والوحدات والوجهاء في بقيّة المحافظات، أعربوا عن عدم علمهم وتبنّيهم مثل هذه المسيرة، لذا اقتضى التنويه عمّا تقدّم.
نصَرَ اللهُ شعبَنا ونصَرَ عراقَنا الحبيب من كلّ سوء بمحمّدٍ وآل محمّدٍ الطيّبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.