فبعد 4 سنوات من التدريس في جامعة الكويت، تم القبض على أكاديمية كويتية بتهمة تزوير جميع شهاداتها، وليس شهادة واحدة فقط، لذلك تمت إحالتها إلى السجن المركزي بتهمة حصولها على شهادات مزورة وممارستها لعملها في التدريس منذ أربعة أعوام استنادا إلى هذه الشهادات.
وجرت إحالة هذه "الأكاديمية" إلى السجن المركزي عقب ضبطها من قبل رجال المباحث الجنائية بعد تلقيهم معلومات عن تزوير الدكتورة لشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والعمل بموجبها كعضو في هيئة التدريس بالكلية.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر مطلع، أن "المتهمة اعترفت خلال التحقيقات معها بأنها حصلت على الشهادات الثلاث عبر وافد مصري لقاء مبالغ مالية كبيرة، من دون التسجيل في الجامعة، كما قام بمعادلة شهاداتها الثلاث".
وكشف المصدر أنه "تم الطلب من المواطنة المتهمة رد المبالغ التي تحصلت عليها خلال فترة عملها إلى خزانة الدولة، والتي تبلغ نحو 117 ألف دينار (نحو 386 ألف دولار) إلا أنها أكدت عدم امتلاكها لهذه المبالغ".
وقال المصدر إن "المتهمة إذا سددت هذه المبالغ، فستخرج بكفالة مالية تحددها النيابة، ومن ثم ستحال إلى القضاء، على غرار ما حدث في قضايا تزوير شهادات مماثلة".