وقال وزير الداخلية الأسبق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية، إن “هجمات بقايا داعش ازدادت في الآونة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى منذ تحرير نينوى وهو ما يعيد إلى الذاكرة سلسة الوقائع التي مر بها العراق عام 2013 عندما تم الإعلان عن تأسيس داعش والذى تزامن مع هروب أكثر من 1000 إرهابي وهم من أهم قيادات وكوادر القاعدة إثر اقتحام سجن أبو غريب”.
وأضاف الزبيدي، “تضاعفت أعداد الدواعش في وادي حوران إلى ثلاثة أضعاف عددهم وزيادة أعداد المضافات والملاجئ تحت الأرض وما حصل من هجمات على قاطع الحضر جنوب مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين والهجمات المتكررة في محيط بحيرة حمرين شمال ديالى، يؤكد شكل التحضير للخطوات الارهابية القادمة للهجوم عبر محورين رئيسيين انطلاقًا من شرق الفرات في سوريا والحدود الأردنية باتجاه شمال وجنوب العراق”.