المهندس سمير الخطيب هو ابن بلدة مزبود في اقليم الخروب. وهو المدير العام ونائب الرئيس التنفيذي في شركة “خطيب وعلمي”، من خارج الطبقة السياسية. وهو رجل اعمال مقرب من سعد الحريري كما انه كان شريكا للرئيس الاسبق رفيق الحريري في جزء من اعماله.
يرتبط بعلاقة قربى مع اللواء عباس ابراهيم لكونه ان ابنتة الخطيب متزوجة من نجل اللواء عباس ابراهيم. كما ان الخطيب هو شريك وعضو مجلس الادارة في شركة “خطيب وعلمي”، منذ عام 1983 والمسؤول عن اعمال الشركة في كل من الشرق الأوسط وقطر. كذلك تولّى الخطيب منصب المدير العام الإقليمي لخطيب وعلمي في لبنان والسعودية وسورية، وساهم بتأسيس وادارة مكاتب الشركة في كل من طرابلس عام 2010، ومصر عام 2004، والجزائر عام 2002 ودمشق عام 1998، وجدة عام 1978.
وساهم منذ توليه منصب المدير العام للشركة، في تأسيس وإدارة عدة مكاتب للشركة في عدة بلدان عربية، منها تونس والجزائر ومصر وسوريا والسعودية وقطر.
وقال الخطيب في أول تعليق له بعد تداول اسمه كرئيس محتمل لحكومة لبنان الجديدة، إنه تم التواصل معه من قبل بعض الجهات المعنية بتشكيل الحكومة وكان جوابه أن التوافق ضروري لأي حل.
ونفي ما نشرته بعض وسائل الإعلام من أنباء عن أن اجتماعه مع الحريري كان سلبيًا، موضحا أنه "لم يلق من الحريري الا كل الدعم والتجاوب المطلقين وبالتالي إن كل ما تم تداوله خلاف ذلك حول هذا الموضوع هو عار من الصحة".
سمير الخطيب مطروح لتولي رئاسة الحكومة وفي اول تعليق له بعد تداول اسمه، كشف الخطيب أنه “تم التواصل معه من قبل بعض الجهات المعنية بتشكيل الحكومة وكان جوابه ان التوافق ضروري لأي حل”، مؤكداً انه على مسافة واحدة من الجميع وعلاقته جيدة مع جميع الجهات وتربطه بالحريري علاقة شخصية مميزة لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.