فقد كشف الشاب العراقي الذي ظهر في الفيديو كذب مزاعمه من خلال بيان القصة الحقيقية لما جرى وقال: انه التقى في ساحة الصدرين القريبة من مرقد السيد الحكيم بشاب طلب اليه التحدث الى الاعلام بهذا المضمون انه تعرض للتعذيب على يد اشخاص بينهم ايرانيون في مرقد السيد الحكيم وان هناك مئات المعتقلين من المتظاهرين من ابناء النجف الاشرف في المرقد، وعندما سأله عن الجدوى من هذه الفبركة الاعلامية اجابه "حتى تشتعل الاوضاع في النجف الاشرف".
وبالفعل فقد هجم اهالي النجف الاشرف على مرقد السيد الحكيم في محاولة منهم لاطلاق سراح ابنائهم الذين هم بالاساس غير موجودين في المكان وان الاهالي وقعوا في مكيدة هذا الشاب والقوى التي تقف خلفه من اجل اشعال الفتنة في النجف خاصة وفي العراق عامة، هذه الحادثة تسببت بانقسام الشارع النجفي وكادت تجر المدينة الى حرب اهلية شاملة بين من يريد الدفاع عن مرقد السيد الحكيم وبين من يريد مهاجمته لانقاذ ابنائه المحتجزين بحسب القصة المزورة.
الفيديو المرفق يوضح كل شئ عن القضية..