وخلال استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران الاثنين قال لاريجاني، ان دور سلطنة عمان في إرساء اجواء السلام والاستقرار في المنطقة دور لافت، وإن العلاقات بين ايران وسلطنة عمان كانت جيدة ونامية على الدوام.
وهنأ بإجراء انتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان، واضاف: ينبغي لدول المنطقة ان تعزز التواصل والتقارب فيما بينها من اجل حل المشكلات، وإن مبادرة ايران لترسيخ المشاركة والسلام في المنطقة، تاتي في هذا الاطار.
وأشار الى ان "قضية اليمن تعتبر قضيتنا الكبرى التي نامل بحلها عبر الحوار" واضاف، انه على الطرف الاخر ان يدرك انه لا يمكنه ان يحل قضية اليمن بالقوة ولابد من اقرار الهدنة اولا ومن ثم التحرك نحو الامور الاخرى.
وفي جانب اخر من تصريحه اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بانه ثبت للشعب ان ترامب يتعامل بعدائية مع ايران، قائلا: ان سلوك اميركا يفتقد للمنطق، وإن محاولاتها لتصفير صادرات النفط الايراني كانت عقيمة.
من جانبه اكد وزير الخارجية العماني خلال اللقاء ضرورة الاستفادة من الفرصة السانحة لمعالجة الازمات في المنطقة، خاصة ان ايران تمثل قاعدة السلام في المنطقة.
ولفت بن علوي الى ان ايران دعت الدول دوما الى الهدوء، وان طرحها مبادرة هرمز للسلام مؤشر الى انها بصدد إرساء الاستقرار بالمنطقة.
واشار الى ان اميركا لم تحقق اهدافها من وراء الحظر وانه ينبغي اخذ هذا الامر بجدية، معتبرا فرض الحظر على دولة تحمل راية السلام، ليس امرا جيدا.
واكد بأن سلطنة عمان تقف دوما الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، وانها لا تشكك بجدية مبادرة هرمز للسلام، معتبرا ان الاميركيين لا يعرفون كيف يخرجون من المشكلات القائمة.