وذكر التقرير أنه ” و بين اعوام 1993 الى 2005 تراجع الكيان الصهيوني بنسبة 40 بالمائة من مرتفعات جبل يهودا والسامرة في الضفة الغربية وقطاع غزة باكمله مما حول تلك المناطق الى منصات للمقاومة ضد (الاحتلال الصهيوني) وزادت التهديدات المميتة لجميع المؤيدين للولايات المتحدة من الانظمة العربية التي تعزز علاقاتها الامنية مع الكيان الاسرائيلي والتي تعتبرها تلك الحكومات وكيل التأمين على الحياة بالنسبة لهم”.
واضاف أن ” سيطرة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان قد فرضت قيودًا على الإستراتيجية الروسية والإيرانية والكورية الشمالية وعزز الأمن القومي للنظام الهاشمي في الأردن وجميع المؤيدين للولايات المتحدة كالأنظمة العربية في الخليج الفارسي وبالتالي التعاون غير المسبوق بين الكيان الصهيوني وتلك الانظمة “.
وتابع أن ” اهمية السيطرة الصهيونية على مرتفعات الجولان قد ازدادت على مر السنين بسبب عدد من الظواهر منها الحرب في سوريا منذ عام 2011 وتزايد قوة فصائل المقاومة في سوريا ولبنان وترسيخ خلايا داعش في سوريا من خلال تقديم الدعم اللوجستي والطبي للمجاميع الارهابية واضعاف التحالف الروسي السوري ومنع توسع الوجود الروسي في البحر المتوسط وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط”. بحسب تعبير الوكالة .
يذكر ان الكيان الصهيوني كان قد احتل مرتفعات الجولان السوري عام 1967 ولم تعترف الامم المتحدة بهذا الاحتلال فيما اعترف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بسيادة الكيان الصهيوني على المرتفعات على الرغم من قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن.