مجزرة مروعة يرتكبها العدوان السعودي بحق المواطنين في محافظة صعدة تضاف الى سجله الاجرامي المستمر بحق الشعب اليمني.
خمسة مواطنين قضوا بقصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه، بالتزامن مع غارات مكثفة على مديريتي باقم والظاهر في صعدة.
اعتداءات مرتزقة السعودية على الحديدة لم تهدا منذ اعلان الهدنة في اتفاق السويد واخر فصولها استُشهاد طفلةٌ واُصابَة خمسةٌ اخريات بجراحٍ اثرَ استهدافِ المرتزقةِ المنازلَ بمديرية بيت الفقيه، فيما مناطقَ متفرقة بمديريتي حيس، والدريهمي ومنطقة كيلو ستة عشرَ تعرضت للاستهداف باسلحة رشاشة وقصف مدفعي.
وامام هذا الواقع الاجرامي حذر رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط من الاستمرار في الحرب والحصار لانه سيقود المنطقة إلى مخاطر من الصعب مواجهتها أو احتواء تداعياتها.وفي الذكرى اثنين وخمسين للاستقلال دعا المشاط بالاسراع بمد الجسر الطبي أمام المرضى كخطوة أولية للفتح الكلي لمطار صنعاء.
هذه المواقف جاءت على وقع تصريحات وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، الذي اكد أن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون زمام المبادرة والأسلحة الاستراتيجية الرادعة للدفاع عن سيادة الوطن .وحذر العاطفي من الصمت العالمي على استمرار العدوان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني مشيرا الى ان المصالح القومية الدولية لاسيما الاقتصادية ستتضرر أكثر مما يتصوره البعض.