جاء ذلك لدى الاجتماع الذي جرى امس الجمعة بين راستاد، والأمين العام لمنظمة الملاحة البحرية الدولية (IMO) "كيتاك ليم" والوفد المرافق.
وفيما أشار الى وسعة نطاق الحظر الأميريكي المفروض الذي يشمل البحارة الإيرانيين والأجانب الذين يعملون على متن السفن الإيرانية أيضا، قال راستاد ان الحظر الأميريكي على تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية يعد انتهاكا سافرا لنص المعاهدة الدولية للعمل البحري، وحقوق الإنسان؛ مما يؤدي الى زيادة الاجهاد والضغوط النفسية على البحارة، واثارة القلق لدى عائلاتهم.
وتتطلع الى منظمة منظمة الملاحة البحرية الدولية، والمنظمة الدولية للاتصالات الفضائية لاتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لازالة المشاكل الناجمة عن الحظر المفروض على صناعة الملاحة البحرية الإيرانية.
وأكد اعتقاد الجمهورية الإسلامية بضرورة حماية الأمن البحري في المنطقة من قبل دول المنطقة دون تدخل أجنبي؛ مشيرا بذلك الى مبادرة "هرمز للسلام" المطروحة من قبل إيران.
كما أدان الهجمات الأخيرة على السفن الإيرانية في البحر الأحمر؛ مؤكدا ان إيران تندد بجميع الإجراءات التخريبية في أي منطقة بحرية بالعالم.
من جانبه، صرح الأمين العام لمنظمة الملاحة البحرية الدولية، ان تنفيذ الهجمات على السفن في أي نقطة من العالم أمر مرفوض؛ مؤكدا ضرورة حماية حقوق البحارة تحت أي ظروف.