جاء ذلك في كلمة القاها الاميرال خانزادي في مراسم صلاة جمعة طهران بمناسبة احياء ذكرى يوم القوة البحرية للجيش في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
واعلن قائد بحرية الجيش الايراني عن ازاحة الستار عن المدمرة "دنا" المحلية في فبراير/شباط 2020، وقال: ان إيران عززت قدراتها في مجال القتال البحري عبر تصنيع البوارج المزودة بالمدفعية، والسفن الراجمة للصواريخ، وكذلك تصنيع المدمرات من فئة "موج" مثل مدمرات "جماران"، و"دماوند"، و"سهند".
وأضاف : ان القوة البحرية حققت العديد من الانجازات الباعثة على الفخر في مضمار المسيرة المتنامية للثورة الإسلامية في ضمان الأمن وتحقيق أهدافها السامية على مدى أربعين عاما.
وتابع: ان القوة البحرية الإيرانية كافحت القرصنة البحرية والإرهاب شمالي المحيط الهندي، وخليج عدن، والبحر الأحمر وجميع المياه الحرة بالعالم من أجل ضمان الأمن الاقتصادي في البلاد، حيث وفرت الأمن للأسطول التجاري للجمهورية الإسلامية في البحار.
ونوه قائد بحرية الجيش الايراني بالأجهزة العسكرية محلية الصنع التي عززت اقتدار الجمهورية الإسلامية في البحار كالصواريخ التي توجه نحو العدو من الغواصات في قاع البحر.
وأكد خانزادي، ان الأجهزة والمعدات التي تمتلكها القوة البحرية للجيش الإيراني منعت العدو الاقتراب من حدود الجمهورية الإسلامية، وأجبرته على نشر أسطوله وكافة معداته المتطورة على بعد ما يزيد عن 300 ميل بحري ما يعادل 700 كم عن الحدود الإيرانية.
وأشار الى انه منذ ثماني سنوات حتى الآن، قامت بحرية الجيش الإيراني بارسال 64 مجموعة من القطع البحرية الى مختلف البحار والمحيطات وان مجموعة القطع البحرية الـ64 تعمل حاليا على انجاز مهمتها في سياق استقرار الأمن في مياه البحر الأحمر ومرافقة ناقلة نفط الجمهورية الإسلامية.
وأوضح ان إيران قامت بتصنيع الغواصات من طراز "غدير" بالاستناد الی الكفاءات المحلية في بحرية الجيش، ووزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، وزودتها بالطوربيدات المحلية الصنع القادرة على استهداف سفن العدو.
وأعلن قائد القوة البحرية للجيش عن انضمام غواصة "فاتح" الى الأسطول الحربي الإيراني، مضيفا: سيتم قريبا الحاق المدمرة "دنا"، وكاسحة الألغام "صبا"، وطائرة "سيمرغ" المسيرة بعيدة المدى التي تطلق من القواعد البحرية، والقادرة على نقل المعلومات من سطح الوحدات العائمة، من أجل رصد العدو على مسافات بعيدة، وارسال المعلومات الى القوة البحرية.
واضاف خانزادي: اليوم ، أصبحت شعوب العالم متيقظة ولا تقع تحت مظلة تحالفات الاستكبار الشكلية، وان عظمة الاستكبار المزيفة تنهار بسرعة مع عدائها للثورة والشعب الايراني.
ومضى قائلا: رأى العالم كيف تم تمريغ تحالفهم الصوري بالتراب، يجب عليهم اليوم مشاهدة صعود الحضارة الإيرانية إلى البحار والمحيطات في العالم، مجالات صنع الاقتدار سنسير بها في الخطوة الثانية للثورة بسرعة كبيرة.