وقال الأسد خلال لقاء مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية نشرته اليوم الخميس: "استعمال مثل هذا السلاح كان سيودي بحياة المئات أو الآلاف من الضحايا، وهذا لم يحصل، مشيرا إلى أن هذا التراكم (في الأدلة على استعمال الجيش السوري للسلاح الكيميائي)، سببه أن الجيش السوري كان يتقدم في مواجهة الإرهابيين فكان لا بد من حجة لضربه، وهذا ما حصل".
وأشار إلى أن "هذه الرواية كانت تستخدم في حالتين: إما أننا تقدمنا تقدما كبيرا وبالتالي يجب أن نتوقف، بمعنى التهديد، أو أننا نحضّر لعملية كبيرة، وبالتالي يهددون قبل البدء بالعملية.. ثانيا نحن نتقدم وبشكل جيد فلماذا نحتاج للسلاح الكيميائي؟ هذا هو السؤال".
وأضاف الأسد أن "النقطة الأهم هي أن كل مكان ندخل إليه يكون هناك مدنيون وتعود حياتهم طبيعية، كيف بقوا هناك ونحن نستخدم السلاح الكيميائي؟! في الحقيقة فإن الأكاذيب في الإعلام الغربي وفي السياسة الغربية ليست لها حدود في هذا الموضوع".
واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في عام 2018 وهدد بتوجيه ضربات عسكرية، حيث أخرج المسلحون و"الخوذ البيضاء" مسرحيات الكيميائي كذريعة تتخذها واشنطن وحلفاؤها للإبقاء على تدخلها في الشؤون السورية، وتؤكد موسكو أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.