وقال الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية نشرت اليوم الخميس، في رده على سؤال "هل تشعرون أنكم انتصرتم في الحرب؟": "لأكون فقط دقيقا بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية.. حرب السوريين ضد الإرهاب".
وأشار الرئيس السوري إلى أن "الجيش حقق تقدما كبيرا في هذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أنه تم الانتصار بشكل نهائي"، منوها بأن الانتصار يتم "عندما ينتهي الإرهاب الذي مازال موجودا في مناطق في الشمال"، مشددا على أن "الأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زال مستمرا.. من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي.. لذلك من المبكر أن نتحدث عن انتصار".