واضاف دعموش:"ولن تدفع الافرقاء الحريصين على السيادة والاستقرار في البلد للإذعان لما تريده الولايات المتحدة الاميركية على الصعيد الحكومي"، معتبرا أن "أهداف الإدارة الاميركية وأولوياتها السياسية في لبنان باتت واضحة ومكشوفة وهي ليست في مصلحة لبنان، ولا تلامس شيئا من أوجاع الناس ومما يعاني منه الشعب اللبناني على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي".
و راى دعموش ان "الاعتداء الذي أودى بحياة الشهيدين حسين شلهوب وسناء الجندي على طريق الجية، هو اعتداء على كل مواطن لبناني له الحق في حرية التنقل، وهو تهديد للاستقرار وللسلم الأهلي، ويتحمل مسؤوليته كل من يدفع بقطاع الطرق من الاحزاب والجهات السياسية لممارسة الاذلال والارهاب بحق الناس أثناء تنقلهم على الطرقات".