وفور إعلان اسشهاد الأسير أبو دياك بفعل سياسة الإهمال التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، عمت مسيرات حاشدة مختلف مدن الضفة، سرعان ما تحولت إلى نقاط اشتباك مع الاحتلال، في بلدات وقرى محافظات نابلس، والخليل، وطولكرم، ورام الله والبيرة، ومناطق متفرقة أخرى.
وأصيب العشرات من الشبان الفلسطينين بحالات اختناق، وبالأعيرة المعدنية، بفعل عمليات القمع التي مارستها قوات الاحتلال بحق المحتجين على نقاط التماس.
وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع دعوات أطلقتها فصائل منظمة التحرير دعت لمسيرات وفعاليات الغضب ردا على إعلان الإدارة الأميركية بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية.
وكان الأسير سامي أبو دياك (37 عاما)، وهو من سكان جنين، بالضفة الغربية المحتلة، استشهد الثلاثاء،بفعل سياسة الاهمال والمماطلة التي مارستها قوات الاحتلال بحقه، رافضة تقديم العلاج اللازم له، حيث عانى لفترة طويلة من مرض السرطان.