ومنح الرجال الثلاثة ألفريد شيستنت، ورانسوم واتكينز، وأندرو ستيوارت، أمرا بالبراءة بعد إدانتهم، عام 83 بجريمة قتل طالب بالرصاص، وأدينوا على شهادة الشهود، وكان عمرهم وقت توقيفهم يناهز 16 عاما، أما الآن فهم رجال في أوائل الخمسينات من العمر.
وقال شيستنت عن تجربته في السجن: "كان هذا جحيما.. كانت حياة بائسة".
وخلال الربيع الماضي، اكتشفت أدلة جديدة جرى إخفاؤها أثناء المحاكمة، ما أدى لصدور حكم البراءة.
من جهتها، قالت المدعية العامة في مدينة بالتيمور، مارلين موسبي، إن "هذا ليس يوم النصر.. إنها مأساة.. ونحن بحاجة إلى أن نتحمل مسؤوليتنا تجاهها.. لا توجد وسيلة لإصلاح الأضرار التي لحقت بهؤلاء الرجال عندما سرق منهم 36 عاما من حياتهم".
وأكد محامون شاركوا في القضية، أنهم "مرعوبون" لرؤية كمية الأدلة التي أخفتها الشرطة عن فريق الدفاع وهيئة المحلفين، وقالوا إنه "جرى استجواب المشتبه بهم والشهود، وجميعهم من القصر، على أيدي رجال الشرطة دون وجود ذويهم، بخلاف ما يقره القانون".