وأقام مسلمو المدينة فعاليات للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم في الشارع وسط تضامن كبير من مجتمع المدينة الصغيرة التي أعرب كثير من سكانها عن إدانتهم لجريمة الكراهية التي وقعت بحرق القرآن.
ووقع الحادث في الـ17 من شهر نوفمبر الجاري عندما قامت مجموعة من أفراد جماعة يمينية متطرفة تسمى "أوقفوا أسلمة النرويج" (SIAN) بتنظيم مظاهرة في كريستيانساند، حاولوا خلالها حرق نسخة من المصحف.
وأظهرت لقطات من الحادث لاجئا سوريا استقر مؤخرا في النرويج يقفز فوق السياج ويركل لارس ثورسين زعيم المتطرفين الذي كان يحرق المصحف، ثم تدخلت الشرطة واقتادت ثورسين والشاب المسلم للحجز.
وبعد الحادث تلقى أفراد من الجالية المسلمة دعما كبيرا من النرويجيين، حيث تجمعت مجموعة من سكان كريستيانساند أمام مسجد بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي، للتعبير عن تعاطفهم مع المسلمين حاملين لافتات مكتوبا عليها شعارات "معا حتى لو كنا مختلفين".
المصدر: وسائل إعلام نرويجية + "تويتر"