انشغاله الكبير في قيادة الجمهورية الاسلامية لم يمنعه عن مطالعة الكتب!

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 - 13:37 بتوقيت مكة
انشغاله الكبير في قيادة الجمهورية الاسلامية لم يمنعه عن مطالعة الكتب!

شخصيات خالدة_الكوثر: رغم انَّ الامام الخميني (قدس سره) كان منشغلاً جداً قبل وبعد الثورة الاسلامية، بالتدريس وقيادة الجمهورية الاسلامية، إلاّ انّ ذلك لم يمنعه من الأستمرار بالمطالعة. اِلْتِزام سماحته بالمطالعة، جاء على ماذكره كثير من افراد الاسرة والمقرّبين اليه. نشير، فيما يلي، الى مقَتطفات من ذلك:

طالع سماحته تاريخ ايران مرات عديدة:

الامام (قدس سره) يجب المطالعة.. ولايزال حتى الآن يطالع حتى يتسرب التعب الى عينيه! اذكر، خلال العُطَل، ايام الصيف، عندما (كنا) نذهب الى احدى المدن او طهران، يغرق في المطالعة، الى حد، يتضجّر منه اولئك الذين يأتون بالكتب اليه! لقد طالع اكثر ماكتبه اُدباء العالم الكبار، ليس في الحقول الاجتماعية فقط، بل وفي الحقول السياسية ايضاً. كان اكثر رجال الدين مطالعة! طالع تاريخ ايران مرات ومرات وله اِلمام كامل بتاريخ (المشروطة).

( حجة الاسلام، السيد احمد الخميني، دليل –آفتاب- ص163).

كان يطالع كافة الصحف الصباحية والمسائية:

كان الامام (قدس سره)، وليكون على علم اكثر بالاحداث الداخلية والاجنبية، يقضي اكثر ساعاته (اوقاته) في المطالعة. اى، لعله، يطالع ثمان ساعات يومياً على الاقل! ... اوُلاها ... مطالعة كافة صحف الصباح والمساء! ... إنّ الشيئ المُلفِت للنظر، انه سماحته، عندما كانت الصحف تتأخّر خمس دقائق.. كان يأتي خلف الباب ويتفضل قائلاً:

" اين الصحف؟"

- (حجة الاسلام انصاري كرماني، بيام انقلاب، ش 50،ص 27).

كان يستمر في المطالعة:

عندما تعدّى عمرالامام (قدس سره) الخمسين عاماً، كان، احياناً، يطالع ست ساعات متواصلة!. قضى سماحته (قدس سره) اَشْهُر الصيف الثلاثة، في محلات، عام 1370 هـ.ق. المصادف لعام 1330 هـ.ش. خلال هذه الفترة، وبعد الفُطوُر (صباحاً) كان ينهمرفي المطالعة من الساعة 6 حتي 12! وعند شعوره بالتعب او الروتين في عمله (هذا)، ينشغل في كتابة نظرياته. (آية الله جعفر سبحاني).

المرجع: صحيفة ايران (الفارسية) –ص 7، السنة واحدة والعشرون، العدد 5930، 27/7/1394 هـ. ش. (17/5/2015 م).

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 - 13:36 بتوقيت مكة