ورغم ان القوات اليمنية تبنت منذ البداية هجمات ارامكو وعرضت مقاطع فيديو لهذه العملية الضخمة، إلا ان ماكينزي تابع تخرصاته في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" قبيل منتدى "حوار المنامة" قائلا بأن "نشر الولايات المتحدة 14 ألف جندي إضافي في الخليج (الفارسي) منذ الربيع الماضي جعل إيران تتخلى عن خططها لمهاجمة أهداف أمريكية لكن ليس الدول المجاورة"، على حد زعمه.

وقال أن "الهجوم على أرامكو كان مذهلا من حيث جرأته... لا أستبعد وقوع حوادث مماثلة في المستقبل"، على حد زعمه.

وزعم ماكينزي إن "طهران تدبر هجمات لاستفزاز العسكريين الأمريكيين، وكسر حملة الضغط القاسي التي تمارسها الولايات المتحدة ضدها"، دون تقديم أي أدلة تؤيد مزاعمه عن "الأنشطة الإيرانية المقلقة"، بحسب وصفه.

هذا وفي وقت سابق من اليوم، اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي ان الاتهامات التي رددها البعض ضد ايران في اجتماع المنامة لا قيمة لها ومرفوضة .

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ردا على الاتهامات التي اطلقت ضد ايران في اجتماع المنامة، ان الدول التي أنشأت الارهاب وزعزت الأمن باستدعاء القوات الاجنبية لايمكنها اتهامنا بالمشاكل التي صنعتها.

ورفض موسوي التصريحات والاتهامات الخاوية التي اطلقها بعض المشاركين في حوار المنامة بالبحرين، معتبرها لا قيمة لها.

وتابع: أن الدول التي تصنع الإرهاب والتطرف وتنشره وتنتهك مبدأ حسن الجوار، وتتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وتضعف أمن المنطقة من خلال اجتذاب قوى أجنبية، لا يمكنها القاء تبعات أعمالها على الجمهورية الإسلامية.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: أن العدوان العسكري بقيادة السعودية على اليمن وقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء وتدمير البنية التحتية لهذا البلد واللجوء إلى السلوك الاستعماري في محاولة للإطاحة بالحكومات الشرعية، وجلب الأنظمة العميلة، لن تمحى أبدا من الذاكرة التاريخية للرأي العام في المنطقة والعالم.

ودعا موسوي هذه الدول إلى التخلي عن الأوهام وقبول الحقائق والدخول في حوار جماعي لضمان الاستقرار والأمن والازدهار الإقليمي.