واضاف علي اكبر ولايتي في موتمر صحفي عقده يوم امس الاربعاء، ان تاريخ الطب في ايران والعالم الاسلامي يفسح الطريق المجال للطب المعاصر؛ موضحا ان هناك خبرات طويلة في هذا المجال، واذا تمكن الاطباء من اكتساب هذه الخبرات واستخدامها سيحققون المزيد من الانجازات في مجال علاج المرضى.
وتابع : يوجد ما يتراوح بين 1700 الى 2000 نوعا من الاعضاب الطبية في ايران وبما يتيح امكانية انتتاج نحو ثمانية آلاف نوع من الادوية محليا.
الى ذلك، قال امين الملتقى للشوون العلمية "آرمان زرغران" خلال هذا الموتمر الصحفي : ان اجتماعات اليومين الاول والثاني من "ملتقى تاريخ الطب الدولي في ايران والعالم الاسلامي"، ستعقد في كلية الطب التابعة لجامعة طهران للعلوم الطبية بينما سيعقد اليومان الثالث والرابع بجامعة شيراز للعلوم الطبية (جنوب).
وبحسب هذا التقرير، يتولى كل من "مكتب الطب بوزارة الصحة الايرانية"، و"قسم الشوون الدولية بوزارة العلوم"، و"مكتب دراسات تاريخ الطب في ايران"، و"مركز دراسات ايران"، عقد هذا الملتقى بالتعاون مع الاكادمية العالمية لتاريخ صناعة الادوية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها والرابطة العالمية لتاريخ صناعة الادوية.
وتدور محاور الملتقى حول الطب الايراني وتاريخ الطب في ايران القديم وتاريخ الطب في عصر الحضارة الاسلامية، ويشارك فيه 30 ضيفا من مختلف دول العالم بما فيها الهند وتركيا والمانيا وهولندا واميركا وبريطانيا وايطاليا وتونس وبنغلاديش وفرنسا.